أريبيان بزنس: السليمان العقارية.. 22 عاما من الابداع في البيئة السكنية وتحسين جودة حياة المساكن
منذ بداية انطلاق شركة السليمان العقارية قبل 22 عاما، لم تغفل الشركة التطور الذي شهدته السوق العقارية محليا ودوليا، إذ واكبت التحديثات وغيرت المفاهيم وراعت جميع الجوانب الإنسانية في تطويرها العمراني، وقدمت نماذج سكنية أسهمت في تحسين جودة الحياة. منذ بداية انطلاق شركة السليمان العقارية قبل 22 عاما، لم تغفل الشركة التطور الذي شهدته السوق العقارية محليا ودوليا، إذ واكبت التحديثات وغيرت المفاهيم وراعت جميع الجوانب الإنسانية في تطويرها العمراني، وقدمت نماذج سكنية أسهمت في تحسين جودة الحياة.
وجاء ذلك بعد دراسة معمقة للقطاع العقاري والسكني التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال الطفرة الاقتصادية الماضية، التي أظهرت غياب البعد الإنساني في المساكن، ليصبح التطوير العمراني وسيلة لاستيعاب الطلب المتزايد، خاليا من المظاهر الإنسانية والاجتماعية، وبناء على ذلك اهتمت رؤية 2030 إلى تطوير البيئة السكنية والقطاع العقاري والسكني للمواطن ليحظى برفاهية السكن وجودة الحياة.
من هنا استثمرت السليمان العقارية في تطوير مفهوم البيئة السكنية الإنسانية الاجتماعية الشاملة (متكاملة الخدمات ومتعددة الاستخدامات)، في مشاريعها على مستوى السعودية موزعة على كلا من المنطقة الشرقية والغربية والوسطى، ملبية رغبة كافة أطياف وأعمار المجتمع.
وتميزت مشاريعها بجمال التصميم، وجودة التنفيذ، إضافة إلى النظام الأمني على مدار اليوم، فضلا عن إدارة التسويق واحترافية التشغيل والدعم.
ومن أبرز النماذج التي قدمتها الشركة (ماربيلا كمباوند في المنطقة الشرقية، سكينة كمباوند في المنطقة الغربية، يمام فيليج في المنطقة الوسطى).
جودة الحياة ودمج الثقافات:
وتبدأ جودة الحياة في المدينة بعلاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به حيث تنعكس على نمط حياته وسلوكه، وركزت السليمان العقارية في كافة مشاريعها بتوفير احتياجات أفراد العائلة كافة، إذ وفرت ديوانية ومكتبة ثقافية للدراسة والاطلاع ومركزاً لرجال الأعمال ومشغلا نسائيا ومعارض تسوق وأندية رياضية ومسطحات خضراء.
وتحتوي المشاريع على عدد كبير من الجنسيات المختلفة، إذ تشكل العائلات السعودية بالمشاريع نحو60 في المائة تقريباً، في ظل نجاح مشاريع السليمان في استيعاب العائلة السعودية ودمجها مع ثقافات العائلات الأخرى، مع المحافظة على العادات والتقاليد والقيم المثالية.
رفاهية العيش ووفاء بالاحتياجات:
وجرى تصميم المجمعات وتهيئته بما يتوافق مع المتطلبات الاجتماعية والثقافية لسكانه، وإيجاد مرافق متنوعة وافية باحتياجات جميع السكان على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم، وكأنهم يعيشون في فندق متكامل الخدمات ومؤهل لتوفير كامل متطلباتهم.
كما تعاملت الشركة عند تصميم البيئة السكنية، بوصفه كيانا يتفاعل مع متطلبات العلاقات الإنسانية الايجابية بين السكان وبيئتهم السكنية.
تكوين الطفل في بيئة مثالية :
لم تغفل السليمان العقارية أي شأن يخص الطفل، خاصة الأم العاملة، إذ تشير بيانات سوق العمل في السعودية إلى أن توظيف النساء السعوديات وصل إلى أعلى مستوياته التاريخية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، ومن الأمور التي تهم الأم العاملة توفير مأوى آمن لأطفالها.
ووفرت السليمان العقارية بمجمعاتها السكنية حضانات للأطفال يعمل بها مربيات ومعلمات على أعلى المستويات لرعاية الأطفال اجتماعيا وتنمية مواهبهم وقدراتهم، إضافة إلى تهيئة الأطفال بدنيا وثقافيا وأخلاقيا تهيئة سليمة بما يتفق مع أهداف المجتمع وقيمه الدينية.
كما تهتم بنشر الوعي بين أسر الأطفال لتنشئتهم تنشئة سليمة، وتقوية الروابط الاجتماعية بين الدار وأسر الأطفال، وتلبية حاجة الأطفال للترويح ومزاولة الألعاب والأنشطة الترفيهية والفنية المناسبة لأعمارهم.
فعاليات ترفيهية للعائلات:
ومن منطلق أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالعناية بحقوق الجار وأهمية مراعاتها ، ركزت السليمان العقارية بمجمعاتها على تنمية العلاقات بين الجيران، إذ وضعت عديد من الجلسات والمقاعد التشاركية في الحديقة الرئيسية المفتوحة، والمجالس الرجالية والنسائية.
وتعد الأنشطة الترفيهية التشاركية الاجتماعية عوامل اساسية في حدوث التغيير الإيجابي في حياة الإنسان وتنميته؛ من خلال اكتساب المرء للعديد من المهارات والمعارف التي تتيحها له ممارسة الأنشطة المختلفة، ويساعد هذا الأمر الإنسانَ في التأقلم والتكيف مع مختلف التغيّرات الواقعة في الحياة.
وتقيم شركة السليمان العقارية في مجمعاتها السكينة عديد من الفعاليات والبرامج الترفيهية الثقافية لكافة أفراد الأسرة بشكل متواصل بهدف التشارك الاجتماعي وزيادة الألفة بين الجيران وتعزيز مفهوم الجار المثالي.
ويظهر ذلك في الفعاليات الاجتماعية كالبرامج الثقافية في الديوانية ، وحفلات الشواء، والقرقيعان، والإفطار الرمضاني، واليوم الوطني، وإقامة المسابقات التنافسية بين افراد العوائل، إذ تعتبر هذه الفعاليات قيمة مضافة تميز هذه المجمعات السكينة.
تنوع في المساكن:
ويحظى الراغب بالانضمام لهذه البيئة الاختيار بين الوحدات وأنواعها، إذ يوفر المجمع عدة خيارات بدءاً من وحدات الاستديو 40 متر والشقق الواسعة والبنتهاوس والفلل التي تصل مساحاتها إلى 400 متر.
وبرعت الشركة في التصاميم الداخلية والخارجية، وتناسق التصاميم الداخلية بهوية المجمع، واستوحاء التصاميم إضافة إلى أثاث مصنع خصيصًا بالهوية الخاصة لكل مجمع سكني.
أما دقة التنفيذ فاعتمدت على أعلى المعايير الهندسية في البناء والتشطيب والمواقف والمسابح مستغلة كافة المساحات الفارغة في الوحدة السكنية والمجمعات.
استدامة وتفاعل مع الاحتياجات:
ولا تنتهي علاقة السليمان العقارية بعملائها بعد عملية البيع، حيث إن رسالتها تتمثل في استدامة العمل والتعاون عبر تقديم صيانة دورية لكافة مرافق المجمع وتقديم الدعم الفني على مدار الساعة، إضافة إلى توفير مواصلات خاصة وحجز الخدمات من صالات أفراح وغيرها، وجميع هذه الخدمات تقدم عبر تطبيق رقمي خاص بسكان المجمعات السكنية وكذلك تسليم دليل الخدمات لكل ساكن.
وتعاملت الشركة مع المجمعات السكنية بوصفها كائنا حيا قابلا للنمو الديناميكي والتفاعل مع الاحتياجات المتغيرة للسكان، لذا حرصت على زيادة المسطحات الخضراء عبر زراعة الأشجار مع الحرص على ترشيد استهلاكها للمياه.