كثيرون يقبلون على اقتناء الاكسسوارات الصغيرة لتزيين بيوتهم في المجالس وغرف المعيشة، وكذلك في غرف النوم، والمطابخ، ودورات المياه، والسبب يعود إلى أن البعض منها في متناول اليد من حيث السعر وسهولة نقلها من مكان إلى آخر، ولا شك أن لها أهمية كبيرة في عملية ربط التصاميم والديكورات الداخلية بعضها ببعض في الحيز الذي توضع به حتى وإن كانت تتميز بالبساطة، وتتنوع تلك القطع فمنها ذو طابع كلاسيكي، ومنها يأخذ الطابع العصري الحديث، إذ لا بد عند اختيار هذه القطع  مراعاة ألوانها وطرازها بما يتناسب مع أجواء المكان.

ومن هذه الاكسسوارات التي لها دور بارز في إظهار الحس الجمالي والأناقة على المكان:

المرايا:

تعد المرايا من الاكسسوارات الهامة في تصاميم المنزل خاصة في الأماكن الضيقة التي نرغب في زيادة مساحتها، إذ أن المرايا لها تأثير ذكي في إعطاء المكان اتساعاً كبيراَ يعكس انطباعاً لدى الشخص بالانشراح والرحابة، باعتبارها جزءاُ من التصاميم الحديثة ذات الابداع المتميز والرونق الجذاب، وتتعدد أحجامها وأشكالها فهي تعطي جمالية أكبر على المكان عند اختيار الموقع المناسب لها كالزوايا، وعلى الجدران، وفي المداخل أيضاً.

الشموع:

لا يختلف اثنان على أن الشموع تنطلق بنا إلى عالم مفعم بالرومانسية، وأجواء مليئة بالاسترخاء، وعبق من العطور الفواحة.. هذه المعالم الآسرة المبهجة لا غنى عنها في كل بيت عصري يهتم بالتفاصيل الدقيقة التي تزيد من جماله وأناقته، وللشموع ألوان وأحجام ويمكن استخدامها في أماكن عدة من المنزل عدا غرف الأطفال والمراهقين خشية نشوب حريق لا سمح الله.

المزهريات والقطع والتحف الفريدة:

هي نوع من الاكسسسوارات تثري على التصاميم الداخلية للمنزل بهاءً وطابعاً فنياً بديعاً، وتضيف لمسة جمالية مختلفة، وكلما كان الاختيار منها ملائماً للمكان أضافت إليه ذوقاً رفيعاً يعكس شخصية وهوية ملاك المنزل، وتختلف المزهريات والتحف فمنها ما يحاكي الطابع العصري، ومنها لايزال يحتفظ بأصالته وتصاميمه التقليدية العريقة،  كما أن أشكالها تتعدد فمنها الزجاجي، والمزخرف ومنها الفضي، والنحاسي، والمعدني، ومنها أيضاً الخشبي، وجميع هذه القطع تحتاج إلى عناية وطريقة تنظيف كي تحتفظ بجمالها ولمعانها باستمرار.