تعد اللوحات الجدارية فناً مميزاً وديكوراً أنيقاً يضفي على المكان رونقاً خاصاً  لا يقل أهمية عن منظومة ديكورات المنزل واكسسواراته، وتتنوع اللوحات الجدارية من ناحية الحجم، واللون، والطابع العام ما يجعل اختيارها يتطلب معرفة نمط ديكور المنزل، وألوان الجداران، والأثاث كي يتحقق الانسجام والتناغم بينها وبين كافة تفاصيل ديكورات المنزل.

ومن أنواع اللوحات الجدارية؛ اللوحات الخشبية، واللوحات القماشية  بألوان زيتية أو بألوان "الإكريليك" أو بالطباعة، ولوحات فنية ببراويز وإطارات خشبية أو معدنية إلى جانب اللوحات المقسمة التي تكمل بعضها البعض وغيرها، وغالباً ما تحوي هذه اللوحات مناظراً طبيعية.. أزهاراً أو مروجاً، وأشجاراً بخلفيات ذات ألوان جاذبة تنسجم مع ألوان الحائط والأثاث.

وهناك لُوحات ذات أشكال ورسومات معينة أنيقة، وخلاقة تملأ المساحات الفارغة في المنزل، وتزيد من أناقته وفخامته شريطة اختيار المناسب منها في المكان الذي تزيد من إثراءه وتتلاءم مع تصاميمه.

ويُفضل دمج اللوحات الصغيرة، ووضعها بجوار بعض على ألا تكون المسافات التي فيما بينها كبيرة؛ كي لا تحدث خللاً في توازن المظهر العام للجدار، وتقلل من مستوى أناقته وتناغمه، بينما إذا كانت اللوحة ذات حجم كبير فيمكن أن تكون منفردة في الجدار بألوانها الخلابة المناسبة ما يجعلها تعكس على المكان فخامة وجمالاً فريداً من نوعه.

أما القاعدة الأساسية عند تركيب هذه اللوحات والتي لا بد من مراعاتها لأهميتها في التصميم هي التأكد من وضعها في مكان يقع على مستوى نظر من يراها، إذ أن من غير المقبول في أبجديات الديكور وعمل التصاميم أن تكون اللوحات مرتفعة أو هابطة عن مستوى نظر الشخص.